أبى آدم
بعدما أعيته الحيل و غرقت كل سفنه على شواطئ منطقي أطلق على لسانه ينبح ضدي بسباب مقذع أنهاه باخراجى من جنة الدين . اشتطت غضبا و هممت أن أرد له سبابه بما هو أقذع لكنني أحجمت عندما وضمت بعقلي فكرة فجذبته من ذراعه و سألته مدعيا الغضب - ويحك ..... كيف أمكنك أن تخرجني من مظلة الإيمان , ألا تعرف أنى سليل نبوة ؟!!!!! نظر إلى لوهلة ثم قال بحزم - كاذب. - يمكنني أن أثبت ذلك الآن. - أنا في انتظار إثباتك أيها الليبرالي الفاجر . أدركت أنني وضعته حيث أردت في منتصف الشبكة و لم يبق إلا إغلاقها عليه فابتسمت ابتسامة كسي صفارها وجهي و أنا أقول - أثبت لك بهذه السهولة ؟!!! , الخاسر يدفع ألف جنيه ضعها لدى سعيد و سيضع مثلها عنى و الفائز يأخذ الألفين. نظر إلى سعيد متشككا إلا أن ابتسامتي الواثقة شجعته فوضع رهاني و انضم إليه نبيل بعد تردد ثم نظر إلى بتحد و قال - اخرج لنا إثباتك. أشرت باصبعى إلى رأسي و قلت - دليلي هنا . تابعت مبتسما - بالعقل و المنطق