المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

الذئب (قصة قصيرة )

صورة
كتبت هذه القصة القصيرة  للتعبير عن الغضب إبان دولة الظلم أيام مبارك لكن ما أشبه اليوم بالبارحة و لهذا أعدت نشرها لكم 27/12/2012 لفحتني نسمة هواء باردة فاقشعر لها بدني فشددت دثاري على أستنجد على الزمهرير , بدت المدافن من بعيد  مقفرة و موحشة فتأبطت من سكونها شرا و لعنت حمقى الذي اوقعنى في هذا المأزق .................. فمالي أنا بالذئاب و البنادق ؟!!!. الغريب أن أهل قريتي لم يعيروني الاهتمام اللائق بى  حتى الليلة عندما قدموا إلى و حدثوني عن الذئب الذي يفترس أنعامهم و يهدد أمنهم  ورجوني أن اقتله . إلى الآن لا أعرف كيف قلت لهم في حماس -          فلتنسوا أمر الذئب من الليلة. اقتحمتنى العيون ساخرة فعدت لرشدي و تذكرت أنني لا أستطيع قتل دجاجة و ارتجف من منظر الدم فتراجع اندفاعي الأرعن و قلت : -          لكنني لا املك بندقية و لم أمارس التصويب منذ أيام الجيش. طالعتني الشماتة في عيونهم سافرة بلا قناع , لم يحاولوا استمالتي بالحجة والمنطق ... فما إنا في نظرهم إلا نكرة فقير بن نكرة بن فقير من نسل فقراء نكرات , بل اكتفوا بوضع البندقية في يدي ثم دفعوني خارج منزلي م

قل لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

صورة
غالبا يؤدى التفكير إلى اختلافات جوهرية في منظور البشر إلى حقيقة واحدة و يكون ذلك الاختلاف  نتاجا للعلم أو الثقافة أو البيئة أو مستوى الذكاء  أو مستوى التبصر أو كلها معا  و هو ما يؤدى في النهاية إلى اختلافات جوهرية في الرؤى و المنظور هذا الاختلاف الحاد يكون بين طرفين احدهما ينظر بين قدميه و الآخر يستشرف المستقبل. غالبا يعانى الشخص صاحب الرؤى الإستراتيجية من العزلة و قلة العدد و الاضطهاد و يكون في المجمل منفصلا عن القطيع الذي يخاف أن يفكر أو يجهد نفسه بالتفكير , و رغم انه على صواب إلا أنه دوما ما يتهم بالشذوذ الفكري و تصنع البطولة و الاستقواء بالخارج و العمالة و يعانى من إسقاطات المجموع له بالفساد . أحيانا تتحول الأقلية إلى أغلبية لا لزيادة الوعي و التبصر و إنما يكون مرده إلى تفشى الفساد و سفور الطغمة  الحاكمة بفسادها و استبدادها . المدهش - و هو ليس انحيازا لدين - إن الإسلام كان أكثر الأديان طلبا من البشر  إعمال العقل و تقليب البصر و البعد عن المظهر و القشور و التمسك بالجوهر  , لكننا نرى في هذه الأيام أناس يلبسون ثيابا لا يليقون بها يطالبون الناس أن يتركوا عقولهم و ي