المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

ست روايات متناقضة

صورة
الأولى  جاءني  نبيل  الاخوانى غاضبا  و قال اهتف (( يسقط ... يسقط حكم العسكر )), لم أجاريه فتابع غاضبا (( هذا ليس جيش مصر...بل عصبة أوغاد )). عاد عقلي إلى الماضي و تذكرت نبيل عندما قال لي مستنكرا (( كيف ا أمكن لأولئك الأوغاد أن يصفوا جيش مصر العظيم بالعسكر...جيش مصر ليس جيش احتلال ؟!!!)) تابع – عسكر و رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض. فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة)) ذكرت نبيل بالحديث فقال بحزم – حديث ضعيف.                                    الثانية زعق علاء في وجهنا -         هل رأيتم ما فعله الضابط  بحرائر مصر ,هل رأيتم إلما انتهى تفويضكم  , كل الدماء المسالة في رقابكم ؟. رد عليه عبد الفتاح بزعيق مماثل -         لماذا ذهبن إلى هناك.. لماذا تركن بيوتهن, ثم ألم ترى ماذا فعلتم بمعارضيكم فى سلخانة الاتحادية ؟. غطست في جب الذكريات و رأيت علاء يعلق على غضبى لما حدث لست البنات – ما الذي دفعها للذهاب لتقر في بيتها ؟

احتفال غير تاريخي

صورة
بدا عمى المحارب القديم مزهوا وهو  يتابع بكثب احتفالات أكتوبر التي ينقلها التلفاز من ملعب الدفاع الجوى , كانت سعادته طاغية لا تخطئها عين ,قهقه في جزل و التفت إلى قائلا -هل رأيت يا ولد احتفالا أفضل من هذا ؟ فضلت الصمت  فتابع -         من جديد عادوا لإرسال خطابات التهنئة لنا اعترافا بدورنا نحو الوطن, لا تمن عليه يا عربي لكننا على الأقل كنا الأولى بالحضور بدلا من أولئك القتلة الذين تصدروا الصفوف العام الماضي. تدفقت من ذاكرتي مئات الصور لقتلة السادات و عشيرة الإخوان فيما غاب شكر الجيش و المحاربين ,تذكرت الرئيس المخلوع يمر بسيارة الرئيس السادات محييا قتلة السادات في مشهد ذكرني بيونس  شلبي في فيلم 4-2-4 مع بداية العرض نقلت لنا صورا المحاربين القدامى و المعاقين من مصابي الحرب   يشاهدون العرض فازدادت سعادة عمى وخانته دمعه حين هتف بحرارة و إخلاص (( تحيا مصر )). مع بداية العرض نقلت لنا الشاشة صور المحاربين القدامى و المعاقين من مصابي الحرب   يشاهدون العرض فازدادت سعادة عمى وخانته دمعه حين هتف بحرارة و إخلاص (( تحيا مصر )). مع مضى الوقت و توالى فقرات