المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

محمد ربنا يخليه

صورة
محمد ربنا يخليه(قصة قصيرة) أشارت إلى خاتم خطبتها بزهو فاق زهو الاسكندر الأكبر عندما قهر ممالك العالم , ابتسمت و قلت لها مبارك فاندفع طوفان حديث بدأت طلائعه بـ (( محمد ربنا يخليه )) و استمرت في الإطناب له حتى تمنيت أن تصاب بالخرس . جاءتني بعد أسبوع باكية متورمة العينين و حكت لي حكايات مروعة حولته في عيني من ملاك إلى شيطان و أطنبت مجددا فتمنيت أن تنفجر. رأيتها من جديد بعد حين فأشارت إلى خاتم جديد و كررت نفس الطوفان لكنها بدأت حديثها بحمادة ربنا يخليه. ثم رايتها بعد حين و حدثتني عن ارتباطها و انفصالها عن خطيب يدعى ميدو ,و حدثتني  بعد أمد من جديد عن ارتباط آخر تحطم مع شخص ما يدعى أحمد . شغلتني قصتها كثيرا, لم تكن رشا سوى فتاة متوسطة الجمال تتمتع بذوق رفيع في الملبس و التزين وشره في تطلعات لم تتناسب يوما مع ظروفها الاجتماعية و الاقتصادية. بعد تمحيص بدا لي أمران مدهشان ...  أولهما  .... مدحها لخطابها – الذين صدف إن تكون أسماؤهم  محمد أو مشتقاته – حدث لأنهم كانوا ينتسبون لها و ذمهم لأنهم أضحوا أغرابا عنها . و ثانيهما أنها ما كانت تبحث عن ز