المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

لابد من إقالة النائب العام أيها الفل

صورة
بدا على وجه نبيل زميلي الاخوانى مزيج غير مستقر من مشاعر متضادة و هو يقول -         احترت في أمركم أيها العلمانيين الليبراليين, كنتم تطالبون بإقالة النائب العام و لما شاركناكم الرغبة الآن تحتجون علينا و تقفون معه, لا أعرف إلى ماذا ستوصلكم حربكم على الإسلام ؟. لم أشعر بالغضب فلقد تعودت على ذلك الكلام كثيرا , قلت لهم مرارا إن الليبرالية في مصر مذهب سياسي كالإسلام السياسي بينما العلمانية مذهب حياتي لا يتفق مع تديني ,قلت لهم إن كلمة الفلول لا تصح أن تطلق إلا على مناصري الحزب الوطني و أعضائه و لم أكن من أولئك أو هؤلاء.... و لكن في عرفهم صار كل المعارضين فلول ,قلت لهم إن من يحاربون الإسلام هم أعدائه من الكافرين به , قلت لهم أشياء كثيرة لكنهم لا يفهمون و لا يتعلمون و لا يملون من تكرار افتراءاتهم , فضحكت و صمت . زادت ضحكتي اضطرابه فقال محتدا - لا تجد ما ترد به على..... فبهت الذي ........             . كنت اعرف أنه أكمل بعقله حديثه بكلمة الذي كفر, داخلني غضب دفين فابتسمت بسمة متشنجة و قلت     -         قلنا لكم مرارا إن هناك فارق بين عصر الثورة و ما قبلها, قلنا

عربي الهجان ) (قصة قصيرة )

صورة
عزيزي القارئ هناك شئ هام أود إخبارك عنه قبل القراءة , هذه التدوينة لم يشكل خيالي أي جزء منها و إنما شكلها واقع عشته لحظة بلحظة .... نصيحتي  قبل البدء .... ابحث عن موسيقى رأفت الهجان و استمع إليها أثناء القراءة. تنبيه هام..... هذه المدونة ستنفجر بعد مائةعام أو تزيد....   . كان صباحا باردا اختفت فيه الشمس خلف قضبان الغيوم الرمادية فيما كانت سيارتنا تخب الخطى نحو القاهرة. لم تدم جولتي في المتحف المصري كثيرا كالمعتاد, و الفضل يعود في ذلك إلى صديقي حامد الذي رأى أن روايتي عن مباهج زيارة المتحف تختلف تماما عما عايشه من واقع, رغم إقراره بالسرور لرؤية مئات الأفخاذ و الأذرع و الصدور العارية البيضاء. كيف أشرح له ولعي بحضارتنا الفرعونية .... لاشئ أفضل من ردى على هولندية سألتني عن الأفضل في المتحف من وجهة نظري , فقلت لها خفاف الملك و رعاياه ,ضحكت و سألتني ساخرة عن السر وراء اختياري فابتسمت بدوري ساخرا و قلت لها قبل ما يزيد عن سبعة آلاف عام كان شعبي ينتعل خفافا فيما كنت تهيمون حتى القرون الوسطى حفاة , لكن هل يمكن لحامد أن  يفهم مقصدي .... أشك . جلسنا