المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

ليز باركر

صورة
ذلك الصباح لم يكن هادئا و رتيبا كما توقعت , فما أن دلفت إلى السيارة حتى توالت من فم السيدة/ ليز باركر  عبارات الشكاية و التأفف -           يا الهي.... انظر ....التلوث يعشش في سماء القاهرة حتى عزت الرؤية بالعين المجردة. -          ما أفظع الازدحام المروري هنا , ألا يوجد هنا من يحترم أبسط  آداب المرور ؟!!! . كانت المرة الأولى  التي أرى فيها السيدة/ اليزابيث التي صدف أن زوجها السيد /باركر  رئيسي في العمل و الذي لم يملك الوقت الكافي أو الرغبة لأخذ زوجته  في جولة لزيارة معالم القاهرة فقرر إسناد المهمة إلى أكثر مرؤوسيه اتقانا للانجليزية و الذي صدف أنه أنا . كانت السيدة اليزابيث أو ليز كما طلبت أن أناديها  تقترب من نهاية عقدها الرابع , شقراء ترتدي ثوبا فضفاضا بحملات, يشبه الكليم أو ستارة حمام لكنه بدا جميلا عليها, فيما انتعلت بعملية حذاءا خفيفا حتى تسهل حركتها , وبدا صدرها الناحل مملوءا بالكلف الذي تأمل ككل غربية أن يتبخر تحت أشعة شمس القاهرة, و على يدها استقر كلب ابيض صغير كانت مهارة  و سرعة الفريق القانوني في الشركة في إخراجه من المحجر الصحي بالمطار مث