اتقى الله
كالعادة أعتذر لكم عن تأخرى لكننى وجدت صعوبة فى أن يرتعش قلمى و أصبح طبلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اتقى الله ــــــــــــــــــــ جل ما عبر مخيلته ذلك الصباح هو انتهاء عمله سريعا ثم العودة إلى غفوة في سريره الرطب يستيقظ بعدها على رائحتها و هي تغلي في سيل من حمم الطماطم و شرائح البصل الطافية كجزر بلا قاع. في عودته إلى المنزل استقل حافلة عبدالله ككل يوم و جلس على المقعد و وضع الشنطة بين قدميه , دلفت بعده تهاني , ابتسمت بحياء ثم وجهت نظرها إلى النافذة. امتلأت الحافلة و انطلقت , في منتصف الطريق أفاق من خيالاته على التفاتة من تهاني تحمل العتب لكنه لم يشغل باله ,بعد ثوان عاودت النظر و همست ( استغفر الله العظيم )). كان يود أن يسألها عما بها لكنه آثر ألا يسأل عن المشاكل فتحبه و ترافقه فصمت . مجددا عاودت النظر إليه و مالت عليه هامسة بغضب - هذا لا يصح و لا يليق منك يا أستاذ سامي.. اتق الله . حدق بها غير مدرك سبب غ