ست روايات متناقضة
الأولى جاءني نبيل الاخوانى غاضبا و قال اهتف (( يسقط ... يسقط حكم العسكر )), لم أجاريه فتابع غاضبا (( هذا ليس جيش مصر...بل عصبة أوغاد )). عاد عقلي إلى الماضي و تذكرت نبيل عندما قال لي مستنكرا (( كيف ا أمكن لأولئك الأوغاد أن يصفوا جيش مصر العظيم بالعسكر...جيش مصر ليس جيش احتلال ؟!!!)) تابع – عسكر و رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض. فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة)) ذكرت نبيل بالحديث فقال بحزم – حديث ضعيف. الثانية زعق علاء في وجهنا - هل رأيتم ما فعله الضابط بحرائر مصر ,هل رأيتم إلما انتهى تفويضكم , كل الدماء المسالة في رقابكم ؟. رد عليه عبد الفتاح بزعيق مماثل - لماذا ذهبن إلى هناك.. لماذا تركن بيوتهن, ثم ألم ترى ماذا فعلتم بمعارضيكم فى سلخانة الاتحادية ؟. غطست في جب الذكريات و رأيت علاء يعلق على غضبى لما حدث لست البنات – ما الذي دفعها للذهاب لتقر في بيتها ؟