و عم الصمت (قصة قصيرة)
و عم
الصمت (قصة قصيرة)
بدا مقتنعا و مقنعا و هو يقول
-
حين وقفنا على حافة
على البركان ....
توقف عن المتابعة حين سألته
-
متى كان ذلك ؟!!
بدا انه لا يراني لكنه غير فحوى الحديث
-
عندما عبرنا الخليج إلى
المحيط اللانهائي شعرت....
أوقفته من جديد بسؤال
- أين كان ذلك ؟!!!
رغم سكون قسماته إلا أنني شعرت بان داخله
تنتظر إن يفتح فمه لتهرب, ضحك و تابع حديثه
-
لحظة رأيت الثور
يقترب منى في مهرجان الثيران بأسبانيا توقفت و التفت له
مجددا سألته فتوقف
-
كيف و متى فعلت ذلك ؟
التفت إلى و حدق في بعينين صنعهما الغضب ثم
وخزني بإصبعه في كتفي و هو يضغط على حروفه
-
أتذكر حين وقفنا على
حافة القبر نودع صديقا أصر أن يقاطعني ؟
تجمد لسانى فعم الصمت كياني ثم عاد صديقي إلى تخيله الأول عن البركان
!!!!!!!!!
تعليقات