عرائس في يد البرجماتية
دفع جريدة الشعب نحوى. لم يبالى أنها أصابت عيني
و هو يقول بسعادة مغلفة بغضب و حقد هائلين – أرأيت الانقلاب يترنح... قريبا سيعود
رئيسنا الشرعي و ستعلقون على المشانق.
كنت أشعر بألم شديد في عيني , حاولت فتحها فلم
أستطع , سألته عن فحوى الجريدة فحدثني عن
رفض أمريكا للانقلاب و رغبتها في عودة
الشرعية , حكي الكثير الذي كان قليله حقيقة و غالبه أوهام
أشرت له بالجلوس ففعل ... سألته (أليست أمريكا
شيطان و عدو؟) لكنه نفى بحزم ,لم أستغرب ... كانوا مشهورين بسرعتهم في تغيير
أرائهم بما يتماشى مع مصالحهم .
قلت له اننى ساقول له رأيي شريطة ألا يعارضني
فوافق فقلت
بدا أن كلامي أقنعه ألا أنه قرر المقاومة و
قال
-
لكن أمريكا أفضل من
روسيا .. ألا تعلم أن روسيا ملعونة لأنها
شيوعية ملحدة ؟
تذكرت كلام كارتر ابان الغزو السوفيتى
لافغانستان عن الحاد السوفيت
و استغرقت دقائق حتى توقف الضحك و سيطرت على نفسي و قمت من الأرض .
تعليقات