برفقتنا سائحون من ألمنيا!!!!!!
عقب عودته من إجازة بالغردقة سألني صديقي اللواء عزت
- أو تذكر ذلك المواطن الكويتي الذي منح الإسعاف المصري شيكا مليونيا عرفانا منه بفضله في إنقاذه من الموت ؟
أومأت برأسي فتابع
- حدث لي أمر مشابه , كنت في ضيافة زميلي ممن أنعم الله عليهم فصار مالكا لأحد القرى السياحية , و أصر الرجل إحتفاءا بى و بعائلتي على إصطحابنا بمركبه إلى عرض البحر ... أنت تعرف أنى لست من هواة البحر و ما أذكره عنه أنه هو المكان الذي تنتحر فيه الأنهار... المهم .... حدث ما كنت أتخوفه و قلب لنا البحر ظهر المجن و حيل بيننا و بين اليابسة و أدركنا أننا هالكون فشرعنا في الابتهال و الدعاء.
- تدرك أنني أتمتع بثبات إنفعالى و رجاحة عقل حين الأزمات , فأخرجت المحمول و شرعت في الاتصال بالنجدة ..... من حسن حظنا أن توافرت معي إشارة.... رد على أحد العاملين فباشرت مسرعا بشرح خطورة موقفنا , لكنه سألني في برود (( بصحبتكم جنسيات أخرى ؟)) .... جال بخلدي أي سؤال غريب هذا ؟!! و هممت بإجابته بالنفي إلا أن كف صديقي كانت الأسرع و إختطفت الهاتف منى ثم قال للعامل (( برفقتنا سائحون من ألمنيا )) , ثم إلتفت إلى و همس (( لن ينقذونا إن عرفوا أننا مصريون )) .
بدا على محيا عزت الآسي و الخجل و هو يقول
- عشرون دقيقة و كنا نشق طريقنا إلى الميناء على متن سفينة الإنقاذ , كان الشغل الشاغل لمسئولي الإنقاذ البحث عن الأجانب حتى يأسوا فسألنا كبيرهم في حيرة (( أين الأجانب الذين تم التبليغ عنهم لإنقاذهم ؟)) .... أشار صديقي مبتسما إلى و إلى عائلتي فقال مسئول الإنقاذ مستهجنا و لكنهم مصريون ؟!!!
- أو تذكر ذلك المواطن الكويتي الذي منح الإسعاف المصري شيكا مليونيا عرفانا منه بفضله في إنقاذه من الموت ؟
أومأت برأسي فتابع
- حدث لي أمر مشابه , كنت في ضيافة زميلي ممن أنعم الله عليهم فصار مالكا لأحد القرى السياحية , و أصر الرجل إحتفاءا بى و بعائلتي على إصطحابنا بمركبه إلى عرض البحر ... أنت تعرف أنى لست من هواة البحر و ما أذكره عنه أنه هو المكان الذي تنتحر فيه الأنهار... المهم .... حدث ما كنت أتخوفه و قلب لنا البحر ظهر المجن و حيل بيننا و بين اليابسة و أدركنا أننا هالكون فشرعنا في الابتهال و الدعاء.
- تدرك أنني أتمتع بثبات إنفعالى و رجاحة عقل حين الأزمات , فأخرجت المحمول و شرعت في الاتصال بالنجدة ..... من حسن حظنا أن توافرت معي إشارة.... رد على أحد العاملين فباشرت مسرعا بشرح خطورة موقفنا , لكنه سألني في برود (( بصحبتكم جنسيات أخرى ؟)) .... جال بخلدي أي سؤال غريب هذا ؟!! و هممت بإجابته بالنفي إلا أن كف صديقي كانت الأسرع و إختطفت الهاتف منى ثم قال للعامل (( برفقتنا سائحون من ألمنيا )) , ثم إلتفت إلى و همس (( لن ينقذونا إن عرفوا أننا مصريون )) .
بدا على محيا عزت الآسي و الخجل و هو يقول
- عشرون دقيقة و كنا نشق طريقنا إلى الميناء على متن سفينة الإنقاذ , كان الشغل الشاغل لمسئولي الإنقاذ البحث عن الأجانب حتى يأسوا فسألنا كبيرهم في حيرة (( أين الأجانب الذين تم التبليغ عنهم لإنقاذهم ؟)) .... أشار صديقي مبتسما إلى و إلى عائلتي فقال مسئول الإنقاذ مستهجنا و لكنهم مصريون ؟!!!
أطلق صديقي ضحكة مجلجلة و قال
))هم سائحون فعلا و لكن من المنيا و يمكن التأكد من أوراقهم , و حول سمعكم الكلمة بالخطأ من المنيا إلى ألمانيا .... الخلاصة ... الذنب ذنبكم(( .
))هم سائحون فعلا و لكن من المنيا و يمكن التأكد من أوراقهم , و حول سمعكم الكلمة بالخطأ من المنيا إلى ألمانيا .... الخلاصة ... الذنب ذنبكم(( .
تعليقات